دولي

معظمهم سوريون.. غرق 12 مهاجرًا على الأقل قبالة ساحل تونس

كشف مسؤول بالحماية المدنية التونسية أن 12 مهاجرًا على الأقل فارقوا الحياة إثر غرق قاربهم قبالة ساحل تونس أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا أمس الجمعة.

وأضاف المسؤول أن 12 جثة انتشلت قبالة ساحل ولاية نابل التونسية مشيرًا إلى أن معظمها لمهاجرين من سوريا.

وغرق العديد من المهاجرين في الأشهر القليلة الماضية قبالة ساحل تونس مع تزايد وتيرة المحاولات لعبور البحر إلى أوروبا انطلاقًا من تونس أو ليبيا صوب إيطاليا.

وفي سياق متصل، شيعت محافظة المنوفية المصرية خمسة شبان، بعد غرق مركب غير شرعي كان يقلهم قبالة سواحل ليبيا.

وتوفي المصريون الخمسة على مركب صيد غرق قبل يومين، خلال محاولة عبوره نحو إيطاليا.

وسجلت شواطئ دول شمال أفريقيا حوادث مفجعة خلال الأسابيع الماضية لقوارب تحاول الوصول إلى إيطاليا.

ويخاطر مئات الآلاف بأرواحهم لعبور البحر المتوسط في السنوات القليلة الماضية، هربًا في الغالب من الصراع والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط.

وتراجعت أعداد الوافدين إلى إيطاليا، أحد طرق الهجرة الرئيسة إلى أوروبا، في السنوات القليلة الماضية لكنها عادت لتتزايد من جديد.

وتشهد السواحل الجنوبية لتونس عمليات إنقاذ شبه يومية لمهاجرين؛ إثر تعطل مراكبهم بالبحر المتوسط في الطريق بين ليبيا وإيطاليا.

كما تشهد تونس، في الفترة الأخيرة، تصاعدًا لافتًا في وتيرة الهجرة إلى أوروبا، خصوصًا باتجاه سواحل إيطاليا، على وقع تداعيات الأزمتين الاقتصادية والسياسية بالبلاد.

وبلغ انطلاق المهاجرين من تونس نحو السواحل الأوروبية عام 2020 مستوى غير مسبوق منذ عام 2011. ولم يعد التونسيون يشكلون غالبية بين هؤلاء.

وشكل الأجانب ولاسيما رعايا دول إفريقيا جنوب الصحراء 53% من المهاجرين الوافدين من تونس إلى إيطاليا في الفصل الأول من عام 2021 بحسب “المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” وهو منظمة غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى