قالت مصادر إن طائرة تابعة لنظام الأسد تقل وفدا أمنيا رفيع المستوى، برئاسة اللواء الطيار صلاح الدين كاسر الغانم، قائد القوى الجوية والدفاع الجوي في جيش الأسد، برفقة ضباط القوى الجوية والدفاع الجوي، حطت في طهران بعد يومين من القصف “الإسرائيلي” على حي كفرسوسة وسط دمشق.
وقالت وكالة أنباء” تسنيم”، إن اللواء كاسر الغانم التقى العميد محمد رضا قرايي آشتياني وزير الدفاع والقوات المسلحة الإيرانية، يوم الثلاثاء وأنه أكد حرصه على “تعزيز القاعدة الدفاعية السورية للحفاظ على الردع وتحسينه ضد التهديدات”.
ورجح موقع تلفزيون سوريا، أن الاجتماع العسكري يأتي استكمالا للتفاهمات العسكرية والأمنية واتفاقيات الدفاع المشترك والتعاون العسكري، والتي حملت خلال السنوات الماضية عنوانا شبه موحد “تعزيز القدرات الدفاعية السورية”.
ورأى أن زيارة هذا الوفد من المستويات الأدنى من وزير الدفاع، يكشف عن وجود نية مشتركة للبدء في دخول المراحل التنفيذية للخطوط العريضة التي صاغها كل من وزير الدفاع علي محمود عباس ومن قبله علي أيوب مع اللواء محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، على شكل اتفاقيات وتفاهمات سابقة، لنقل الخبرات الإيرانية الناشئة في مجال الدفاعات الجوية وبرنامج الصواريخ الدقيقة والمسيرات التي تشكلت لدى الجيش الإيراني خلال الأعوام الماضية.
واعتبر أن هذا الاجتماع ينطوي على الرغبة في الانخراط الإيراني داخل الهياكل العسكرية الرسمية لنظام الأسد، ومحاولة البدء بمشروع طموح لتصنيع وتطوير الصواريخ الدقيقة والمسيرات الإيرانية القتالية والانتحارية والاستطلاعية على مستويات أوسع وأضخم.
